الجمعة، 29 يناير 2010

قصيدتان

شعر/ابراهيم قازو



1



ماذا لو أن الأرض
ذات صباح
دون أن توقظنا
انسلت من تحت أحلامنا
ربما كي ترتب أفكارها
وتركتنا يهدهدنا
الفراغ
.....................


2

أوف !!
علي مرة أخرى
هذا الصباح
أن أسقي زهرة العزلة
في شرفة العدم
و أفتح للريح قلبي
كي تكنس غرف من رحلوا
ثم أنسحب قليلا
لأنهي عد ما تبقى
من خيبات البارحة
...................



الى حيث لا أحد

شعر/ ابراهيم قازو

يحاذرني ظلي

كما لو أني على رصيف

الجنون

أحرس المسافات

وأهئ للموت وجوها

أعيرها للريح

فتقايضني بالأنين




أصافح الماء

كي يضحك في شرفة الروح

أص الحيرة


أفكر في هشاشة الجسر

وقع خطاي

وسحر الهاوية


صديق الألم أنا

وأمير الخيبات

ما تبقى من أرض سأتركه

مقبرة للغرباء

وآخذ قليلا من سماء

في جيب قميصي

جوار زهرة الجاكاروندا

بعد أن أتصرف

كأي مفلس طبعا

في ما ترك لي من خسارات

كل هذا العمر

سأحرق بعضا عند تلة في الأفق

وأبيع الآخر لهواة التحف



................................


أي حطاب يخلصني

من غابة اليأس في قلبي

حيث أوهام قديمة

تحاول عند أول ضوء

أن تباغت طريدة ماكرة

اسمها الحياة

............................

حاملا باقة صمت

لايد هنا تدفع الهواء

لا أحد

والطريق ترسمها خطاي

خفيفا يرقص كقصائد باشو

جسدي

يرقص ليحضنه

الفراغ

..........................