الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

حوار مع القاص المغربي عزالدين الماعزي






عزالدين الماعزي قصاص متميز يعتمد الانتقاد والسخرية الى جانب الواقعية في كتاباته المرهفة الملغومة بالتلغيز والشاعرية كان لنا معه هذا الحوار الممتع..


حاورته: عزيزة رحموني


1/ الشعر أشكال أخرى غير القصيدة. ما رأيك في شعرية القصة القصيرة جدا التي لا تقف عند ضفاف الأشكال التعبيرية التقليدية ؟



ضروري ان تمتح القصة القصيرة جدا من الشعري وتحتمي به كما الأجناس السابقة المعروفة ولا اعتقد ان القصيصة تقف هنا فقط فلها مآرب وخواص أخرى وخصوصيات لن يعرفها إلا من اكتوى بجمر نارها ولدغته أفعى الحاجة الملحة للكتابة الجديدة المجددة جلدها وصورتها ,,


2 /حين تتأمل الفكرة في ورشة الكتابة كيف تصوغها بعد ذلك صورا و تجليات نصية تذوب في نار التجريب و فراديسه ؟



لا اعرف كيف يستطيع احد ان يفضح مثلا هكذا طريقته في ورشة الكتابة ؟

عذرا أنا لا أحسن ذلك، يكذب عليك من يقول انه يفعل كذا وكذا، الإبداع لا زمن ولا مكان له ولا حدود للتجليات فيه، لكل مبدع فرنه الخاص أو مطبخه السري وإذا حكيت مثلا شيئا مما اكتب أو مما افعل فكأني افضح سرا من حديقة أسراري الكثيرة وارتكب إثما أعاقب عليه بالإمساك عن الكتابة او الصوم ولكي أتطهر مما أنا فيه اكرر أن لا سر لي سيدتي واعذريني ..

إني حين اكتب أنكتب ولي فيها قصة أخرى..


3/ " قبلات في يد الهواء" عنوان ماكر يفيد الحرمان. لماذا اختيار التعبير عن الخيبة من أول تماس مع سردياتك ؟



صحيح والمسألة لم أتخلص منها بعد ،كتاباتي ربما هي تجميع لتعدد خيباتي وأعطابي المتكررة ولم احدد ذلك في خيبة او قبلة واحدة بل قبلات، يعني الكثير من الجراح والحرمان المتعدد وللقارئ واسع النظر ,,

او ربما ان الكاتب لا يستطيع ان يكتب الا نصا واحدا وحيدا ألا يمكن - مثلا - ان تكون هذه المجموعة استمرارا وخطا (اختياريا ) للمجموعة الأولى (حب على طريقة الكبار) ..؟


4/ في مجموعتك نتلذذ النصوص قطفة قطفة من عنقود شاعري النكهة,ما سر هذه العذوبة التي تشع في كتابتك و كيف تجعل أفكارك تتشح بالمشاعر الإنسانية الكامنة فينا كندى هيولي ؟



العفو سيدتي أرى من خلال قولتك هذه أن الكتابة عنقود مشع و حباتها نتلمضها بلذة ونرغب في المزيد من العذب الزلال وهذا من سر الصنعة او الطبخة التي تحدثت عنها سابقا ،أحييك على ذوقك الرفيع ربما هذا سر آخر تتمتعين به ..


5/ كيف تراوغ الكتابة و تكثف لغتك حين تتدانى الأسئلة فيك كقبلات غجرية ؟



من طبيعة الكاتب ان تكون نفسيته مشحونة ملغومة لكي يكتب او العكس أن يكون هادئا ويطبخ الكل فوق نار هادئة وينتظر لحظة أو لحظات من التكتم والاشتغال والترقب والأسئلة والحذف والمحو والحرق ويعصر الكل شهدا قد تكون قبلات او بتلات وردة تترك أكثر من اثر طيب وتعرفين هذا لا يأتي وحده دون القراءة والمتابعة والانصهار في بوتقة اليومي واكراهات الحياة ،حياتنا وحياتهم طبعا المليئة بالمتناقضات وشتى أشكال الاحتراق والاشتقاق والاندغام في شظايا الهم الاجتماعي الذي نحن جزء لا يتجزأ من حراكه.


6/ الكتابة لحظات استثنائية يتوارى خلفها الكاتب ليطلق آهاته و قلق كينونته و استنكاره و كل الأنين الذي يبحث عن الحب و عن سريان الحياة ’ هل ترى معي أن الكاتب يصطاد البرهات الحميمة المنفلتة من حدود الجسد إلى أفق الروح اللامحدود ؟ هل ترى أن الحرف مصيدة لكتابة ما تهدر به الغرائز و الطبائع ؟



صحيح كما يقولون ومجرب وآه ، يا ما انساق الجسد هائما وسط الأدغال والبراري والسواقي في قلق كينونة متمردة وسط دوامة من البحث والأسئلة ،،،

ولا تنسي إني بدأت شاعرا ولا زلت اصطاد الفراشات الملونة واليرقات بحنو وبجنون الأطفال الذين لم يكبروا بعد ،أتلمس مكامن الجمال وبي ذائقة شديدة الى السمو والعزلة والاعتكاف بنشوة الزاهد المتوحد المتفرد كأن لا احد غيري هنا وهنااااااك ، ابحث عن يدي ولا يد لي ولا جسد يدثر ما بي ..

الكثير من كتاباتي تتقمصني ،تفضحني ،ولا أجد لي غير ارتعاشة وجذبة الجسد الواضح الفاضح.


7/ ثمة تباين في حجم القصيصات. لماذا تتمدد أو "تنكمش" الحكاية من نص إلى آخر داخل مجموعتك؟



الحكاية حكايا ومن طبيعة الحكي ان يتمطط ويتمدد هنا في النص ،وحول الذاتي والقريب الجواني وان يتقلص في العنصر الاجتماعي لأنه يصبح رصاصة موجهة مرة ،أو طائشة. لا اخفي إني من أنصار تواجد الحكاية في النص الأدبي,,أحاول دائما ان أكون موفقا في اختياراتي..

النص القصصي بدون حكاية لا نكهة له وطبيعي ان يتجدد النص وفق شروط جديدة وهذا لا يمنع من ان تكون ملحه ..


8/ هل ترتجف ريشتك حين التقاط صورك و حين تقرر قولبتها في ومضة أو قصيصة مفعمة بالحياة؟ هل تأخذ نفسا عميقا قبل أن تدخل محراب الكتابة و تصمت أمام الورق لينفتح صوتك الداخلي كمن يضغط على زر الكاميرا ؟

كل الحالات حاضرة ،بالنسبة لي يغلب الاتجاه الثاني الذي ذكرتيه ينفتح الصوت الداخلي للقبض على الملتبس الغامض وتجول عيني، عين النسر التي تلتقط ما تراه، المار والمغيب

والحاضر والمكشوف والمزيف والحقيقي والملتبس وتغربل كل شيء,,


9/ في حيز كثيف جدا. يقول ابن عربي: "كل أمر ترى فيه صورتك فتلك مرآة"
هل تتفق مع هذه الرؤية ؟ هل ترى أن الزمن و الصورة يتسعان في الكتابة من خلال حدقة الكاتب.؟



بطبيعة الحال العين ترى ما لا يرى تلك هي العين الماكرة التي سماها البعض بعين النص نص ،عين الحكي والتقاط الهامش والمنفلت كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة حسب رؤية ابن العربي..


10/ ماذا لو حدثتنا الآن عن أطرف ما صادفته خلال كتابتك لمجموعتك "قبلات في يد الهواء"

وضعت أكثر من عنوان لهذه المجموعة وظلت حبيسة في المعتقل السري (التنقيح والحذف..) لأكثر من ست سنوات، مرة وأنا نائم صحوت مقترفا قبلة في الهواء.. فاخترتها عنوانا.



11/ هل المبدع في داخلك يحس انه توفق في التوغل في باطن شخوصه. ؟
لا يزال في جعبته الكثير من الأشياء وأظن ان الكتابة هي العنصر المهدئ للوجع والمخاض المستمر، أليست التهمة هي قاص اذن أنت قناص من النوع الذي يصوب تجاه ما يوجد أمامه يستبطن أغوار دواخله من أهداف يضغط على الزناد ويكتب..



12/ هل تعتقد أن الكتابة بالومضة المستفزة أقدر من السرد الروائي على خلخلة القارئ و دفعه إلى التساؤل و التجاوب مع مفارقات العالم حوله ؟

صحيح ان القصة القصيرة جدا بما هي ومضة خاطفة بتعبير الناقد العزيز د محمد رمصيص هي الأقدر على التبليغ والوصول الى عمق القارئ باستفزازه بعناصرها الدهشة والمفارقة وتكسير أفق المتوقع ممزوجة ببهار السخرية والإيحاء وليس أدل على ذلك هو الإعجاب الذي حصلت عليه من قبل الجميع لأنها جنس جديد وخطير لا زلت اعتقد ان القصة القصيرة جدا هي نوع ما رواية شديدة القصر ومكثفة سريعة اللسع ،بشخوص قليلة وبحجم صغير وبنهاية ومضية مفاجئة في الغالب هناك فيما اذكر تعريف يرى ان القصة القصيرة جدا أشبه بمعزوفة فردية فيما الرواية أشبه بسمفونية ..

13/ اعتماد الحلم كفضاء تؤثث داخله أحداث القصة يجعلنا نتساءل هل هذا مداراة و تورية للواقع أم عدم جرأة على الإفضاء بكل الفكرة le fond de la pensé n’est pas livré بسبب وعي الرقيب داخلك ؟

طبيعي ان يشتغل الرقيب داخلي فلم أتخلص منه بعد ، رغم محاصرتي إياه بجرأة الكتابة وفضح الغسيل وادانة المجتمع بقضايا الفاسدين مثلا …

اما الحلم فهو عنصر من عناصر تأثيث الكتابة التي يلتجئ الكاتب اليها كتعويض، مرة أخرى ضروري ان يكتب الكاتب بحذر وبحذر شديد فمجتمعنا لم يتحرر بعد من الكثير من الأشياء واعتقد أننا نساهم بوعي او بدونه في الرفع من مستوى سمو الكتابة منطلقين من المحلية الى العالمية كما يقول العزيز الحبيب الدايم ربي..

رغم ذلك تبقى الجرأة كجرعة مشروطة باكراهات والقصة كغيرها تبقى مطمحا وافقا للتحرروالمبدع حامل أصوات وكلمات ..



14/ "قرار من فوق الشجرة " يمشي في حكيه ضد مقولة " وراء كل عظيم امرأة ". لماذا نحس نبرة استعلاء ذكورية في هذا النص ؟

نص (قرار من فوق الشجرة ) يمتح من المخيلة الشعبية ويدخل في إطار أنسنة الكائنات الأخرى، حاولت ان أجسد فيه الكثير من الأشياء ..وما ذكرتيه يبقى صحيحا نسبيا .




15/ ضد العنف نص ساخر من العنف الممارس على المرأة تجاه المرأة و إشارة للعنف النفسي الممارس من الرجل تجاه الأنثى بالإضافة إلى تيمة الغيرة. سؤالي هل كان النص مجرد أنسنة لحدث واقعي أم أن القص كان اشتغالا واعيا لاستنكار ظاهرة العنف ضد النساء ؟



تبقى عين القاص هي عين الثالثة في المجتمع وطبيعي ان تلتقط الكثير من الأحداث التي تعانيها المرأة في مجتمعنا الذكوري والذي لم تصل فيه المرأة الى تلك الدرجة من المساواة حيث تعاني الاضطهاد والعنف والحكرة ..

النص يطرح مجموعة من الأسئلة، هل نحن في مستوى طرح سؤال العنف مثلا والكثير منا يمارسه وينادي بالعكس ، تلك هي إشكالية مجتمعنا المركبة والمرتبكة وتحتاج الكثير من القصص الفنية والجمالية الذكية لتعرية الواقع الحقيقي وفضحه ..


16/ هناك نوع من اللمز في استعمال الدين من طرف السياسة في (ضربة مقص) أو في (إلى آخره) هل تعتقد انه يجب فصل السياسة عن الدين لإصلاح المجتمع و تخليص النفوس من الخوف ؟



نعم الكتابة أولا وأخيرا هي همز ولمز وإدانة ورؤيا ورمز للهم ومطمح للإجابة الجماعية كما اكرر دائما ،اعتقد كما قلت سابقا القصة ق ج هي بمثابة صدمة ،تصدم القارئ وترغمه على إسقاط أقنعته والاستماع بدل الهروب..


17/ الجنس تيمة سائدة في المجموعة. كتب بلغة رائقة شاعرية .إشارة إلى التابو (فواكه الجنة-قصيصات) كمبدع هل ترى ان المجتمع يضفي على الجنس رهبة و تحقيرا بتحريمه و تقديسه و لجمه ؟ أم ترى أن الجنس فلسفة وجودية بما انه سبيل لمنح الحياة وإثبات الذات ؟



تبقى أي قراءة تحتمل الحقيقة من وجهة نظر مختلفة طبعا الجنس موضوع شائك في مجتمعنا يتخلل ويختفي في الديني والسياسي وارى ان التربية هي السلاح الوحيد من اجل تحرير أفكارنا فالثالوث المقدس يعيش مع الإنسان الذئب وهذا الطابو يشكل مشكلا رغم انه أصبح كما قلت فلسفة وجودية جمالية بعرض الجسد وقراءة تضاريسه بكل حرية فيما ترتفع أصوات الصراخ والزعيق والقمع والاسكات وحري بالمبدع ان يكتب بلغة فنية جمالية لان سحر الجمال هو الأبقى..


18/ بين الحلم و الحب و الاشتهاء تنبت قصيصات عن الفساد الإداري (غربة- بطاقة) و عن السياسة( في الزنزانة- الطريق- عشاء غير هادئ- العربة- سيناريو- ضربة مقص- الحساب الإداري- سقراط- الذي…- عميل)…..تعدد التيمات في المجموعة يعطيها زخما حيويا لكني أتساءل ألم يراودك حلم كتابة مجموعة تتوحد فيها التيمة ؟



كان هذا هاجسي في الأول والكثير من أصدقائي يعرفون اني اشتغل كما أقول دائما على مشروع أضعه أمامي واشتغل عليه بتأن لكن تعرفين ان اكراهات الحياة تشتت وتشظي ما لا يتجزأ.

أجدني موزعا في فوضى عارمة الى جانب تراكم النصوص علي والسنين التي طالت بين المجموعة الأولى والثانية وأضيف أيضا بحسرة نشر الإبداع في المغرب لا زال على نفقة الكاتب والأشد إيلاما توزيعه أيضا..


19/ "أغنية" قصيصة تبدو مسربلة بروح( ايسلي و تيسليت) و في خلفيتها إشارة إلى"الحراكة" الذين يلفظهم البحر مع أحلامهم تاركين دموع أحبتهم و راءهم. أسطرة الحكاية هنا هل تشير إلى جانب صوفي فيك يؤمن أن ذروة البقاء لا تكتمل إلا بهاوية الفناء ؟



نص(أغنية) فيه الكثير ما يقال وما يبوح به خصوصا انه مزيج من الثقافات المتعددة وقد صيغ بالفصحى والعامية ويغلب عليه حضور مقطع من الأغنية الشعبية والملتزمة الى جانب ما ذكرت مشكل الأمومة والحرمان والعودة الى الأسطورة والحراكة والاحتجاج..

نص يأخذنا الى شواطئ المتعة والموت والتفاني في العشق..


20/ =لماذا انتهت المجموعة السردية بقصيصة : "عصيان" مع أنها استهلت بتيمة الحلم؟ هل هذا تأكيد على أن الحياة لا تكتمل إلا بالموت و أن كتابة الموت كشف للاوعي نفسيا/ذهنيا/فكريا و تعبير عن الإيمان بالموت كقدر لا مفر منه ؟؟

لا اعرف بالضبط ولو كنت اعرف ما كتبت لأعلنت عصياني، حسب علمي ليس الموت الموضوع الوحيد للكتابة بل هناك الحب الحياة والموت ويمكن الإشارة هنا الى الحاءات الثلاث لسعيد الريحاني في انطلوجيا الحب الحلم والحرية ،،


21/ =هل تشهد انك كاتب مزاجي في اندلاقهِ قصيصات مفعمة بهموم المجتمع و قلق الوجود (قارئ - بدون قلق - صفعة- البروفيسور -العكس - الأحلام – رسالة ؟



ميزة القصة القصيرة أنها شديدة التأثير من خلال البعد الجمالي وبالفنية الساحرة ، شديدة التكثيف سريعة اللسع بهذا المعنى انا كاتب مزاجي اعترف بذلك وليس هذا بسر لأخفيه ، يلعب المزاج كثيرا في تشكيل اغلب نصوصي وكما يقول موبسان( في حياتنا لحظة عابرة لا يصلح لها الا القصة القصيرة..) بهذا المعنى أيضا أجدني ابن تربة بدوية ندية مبللة بمشاكل التهميش والحرمان والظلم فيها يمشي على رجليه الى جانب تسلط الفاسدين واللوبي المالي في الانتخابات واعتقد ان نصوص (ملعب الكاريان والحساب الإداري والتي ذكرت سابقا..) تكشف جانبا مهما من حياتي الأخرى المنغمسة في صلب مشاكل المجتمع القروي تبحث عن التغيير وتفضح أساليب الطغاة ,,


22/ = ما تقييمك للقصة القصيرة في المغرب خصوصا و في العالم العربي عموما ؟

لا املك تقييما ليس لأني جزء من هذا بل استطيع القول ان القصة في المغرب في تجاه تصاعدي واشتعال دؤوب بفضل فرسانها وأقلامها الواعدة وأظن ان تبوأ المغرب المكانة داخل الوطن العربي ليس بظاهرة بل هي نتيجة اشتغال وشرط تاريخي أملته الظروف ..

ولنا رهان وطموح نتمنى تحقيقه في المستقبل ..


23/ = هل القارئ العربي/ المغربي متعاط مستديم للقصة القصيرة و ق.ق.ج ؟



كلما كان النص جيدا كلما وجد مساحة له داخل الساحة الثقافية واعتقد ان القصة القصيرة جدا تنمو وتزدهر وتكبر كحبات البرقوق وتزداد توهجا وحضورا يوما بعد يوم .


كلمة اخيرة ؟

لا يسعني الا ان اشكر هذه البادرة التي جاءت من مناضلة وفاعلة واعلامية وازنة، اسميك نحلة الكتابة لأنك تشتغلين بجدية ولي ثقة كاملة بحضورك وأنت تتابعين بشغف الكبار القصاصين من كل حدب أقول انك إضافة جديدة للمشهد الثقافي نعتز بك ولك محبة على طريقة الكبار.


.........................................................

هامش :


عزالدين الماعزي
شاعر وقاص
عضو نادي القصة المكتب المركزي سابقا
عضو اتحاد كتاب المغرب فرع الجديدة
عضو الصالون الثقافي بسيد ي بنور
اصدر يوميات معلم في الجبل ج1 وج2
حب على طريقة الكبار ق ق ج
ارتعاشة ماء ديوان شعر
قبلات في يد الهواء ق ق ج

قيد النشر

هكذا تكلموا ، قصص قصيرة
يد في جيب الاستعارة ، ديوان شعر

_____________________________________________________________________________________

الثلاثاء، 10 مايو 2011

منحدرون من حانات الياسمين


بقلم : عبد الله المتقي*




هكذا إذا... سأمضي إلى حانة من الجعة وإلى أصدقاء تتطاير منهم سخرية سوداء، ويصدقون الحلم.
سنكون هناك في أقصى اليسار، عفوا، في الوسط تحت مصباح ممتلئ بمعنى الحزن لغياب الضوء، ولا يستمع لنشرة الأخبار.
هكذا إذا ... لاشيء فوق المائدة سوى زجاج أخضر ، علب من سجائر جزائرية شقراء ، وأحاديث أنشأت لها ما يكفي من الديمقراطية.
رياض الشرايطي ..يسير في ذاكرته مسحورا بفرحات حشاد ، ببغداد ، وأحيانا يحزن، لأن لا أحد كان خارجه ويشبه نزيف أوردته .
رياض... لا شيء في قصيدته غير" أربع حالات لشبح واحد "، و" هكذا " هي " مسارب الجمر ".
هكذا إذا... في حانة لا تعترف بالجنة وأنهارها الجارية ، نحتسي برميلا من الجعة، وأحيانا نصلي شعرا، ونتسكع في ميادين التحرير.
ثمة شكري بوترعة يستدرج الصمت ، يقتسم قمره مع معشوقة لا يحفظ مجازات جسدها وألوان قمصانها غيره ، وقد يتكلم قصيدة مكثفة وصغيرة كما هايكو لشيكي ماساوكا
هكذا إذا ... ننسج نكتا للمتنا الكبيرة، ننسج مناديل من خيال القصيدة، ولا مخبر يسترق السمع لجنوننا.
مجيد الإلهي... قادر أن يمزج بين شعره ولوحاته التشكيلية، قادر أن يشعل قصيدته، وقادر أن يحكي عن سكرته الخرافية بحانة تركية.
مجيد ...لا يثير انتباه النهاريين ، فقط ، يثير حلم أنثاه بسوسة ، وفي أقصى يسار الحانات التي لا تنام باكرا.
هكذا إذا ... يغيب مراد ، ربما منشغل بلهاث البحر، وربما على باب سبيطلة يقرأ شعره على شهداء القصرين ويده على صدره .
هكذا إذن ... نتشرد في ليل سبيطلة ، كي نسبق الفجر، وكي نولد من جديد..
هكذا إذن ... نعتذر لليل ، ولصاحب الكشك الساهر ضدا على كمين مفاجئ قد ينصب شركا للدنانير.
هكذا إذن...
هكذا إذن..
هكذا إذا ...انحدرنا من زجاج أخضر، كعصابة لا تتعرف إلا بزجاج يصنعه العم سلمان ، وبتسكع على وشك الجنون .

_________________________________________________
* شاعر وقاص من المغرب
_________________________________________________

الخميس، 21 أبريل 2011

قصائد


شعر : ابراهيم قازو




1


مضى وقت طويل
الشبكة في الماء
و أنا هنا على شاطئ الليل


مضى وقت عسير
الشبكة وحيدة
................


مضى وقت بارد
و الأفكار مازالت هناك
في أعالي الروح



2


الأحلام طلقات
نسددها نحو رجل
بملامح الفجر


الأحلام طلقات
قد تصيب
و قد نخيب



3


أيها الليل
خذني معك
............
لا تتركني
فريسة للنهار..!؟

______________________________________________________

الأحد، 3 أبريل 2011

بالأبيض و الأسود



شعر : ابراهيم قازو




الليل..
صديق قديم
هناك دائما أشياء كثيرة
نتحدث عنها



أيها الليل..
هل تقودني حقا
جهة الصباح...!؟




الليل..
ضحكة النهار




النهار..
فكرة الليل




من لا ليل له
لا نهار له



ٌفي الليل..
تتجول عارية
بين أسرة الشعراء
القصائد



الليل..
شاعر يعد ما تبقى
من هواء القصائد



أيها الليل..
بماذا تفكر وأنت تنتظر
على رصيف النهار



....................

السبت، 26 مارس 2011

آخِرُ الحُب الكَي





شعر : أحمد الدمناتي*




1 / مِمْحَاةٌ


أخذت ممحاة
ومحت قُبلاً طرية على خَدها
حلقت الشهوة كالسنونو
وحطت على حَبْلِ نسيان أخضر


2 / مِكْوَاةٌ


آخر الحب الكي
هكذا قالت عرافةٌ
لامرأةٍ تُفرخُ الذكريات
تحت جُب وسادتها


3 / مِحْبَرَةٌ


الحبر تُفاحُ البياض الأنيق
يُوبخ خريف الكتابة المُر
ويهش عن شاعِرٍ
يَقُص أُحجية الحنين لقصيدته الأخيرةِ


4 / مُؤَامَرَةٌ


ما الفائدة
من تَحْريض رقصة الخريف على الانتحارِ
وذاكرة العُشبِ
تدفن تجاعيد التسلط
وشيخوخة الكبرياء
بفرحِ طِفْلٍ شَقِي


_______________________
*شاعر وناقد من المغرب
Demnati_ahmed@yahoo.fr

الثلاثاء، 22 مارس 2011

قصائد من إفريقيا




ترجمة : ابراهيم قازو



1 / أي عبء تحملون

شعر : فيرونيك تادجو - ساحل العاج


أي عبء تحملون
إلى هذا العالم المتخلف
أثقل من المدينة
التي تموت من جراحاتها !


أي قوة تربطكم بهذه الأرض
الباردة
التي لا تلد التوائم
إلا لتفرقهم ؟
التي لا ترفع البنايات
إلا لتسحقكم
تحت أطنان الإسمنت
و الإسفلت المدخن ؟


أنتم آكلوا
الفضلات
المشردون
أي نظرة تحملون
جهة الأفق الناري ؟

_____________________________________________
- ولدت الشاعرة فيرونيك تادجو Véronique Tadjo بباريس سنة 1955 ، تلقت تعليمها الإعدادي بساحل العاج قبل أن تنهي تكوينها العالي بالسربون . حازت مجموعتها الشعرية ` وعنة ` الجائزة الأدبية لوكالة التعاون الصقافي و التقني سنة 1983 ..
_____________________________________________


2 / بقربك

شعر : دافيد ديوب - السنغال


بقربك وجدت إسمي
إسمي المخبأ لوقت طويل تحت
أرض المسافات
وجدت العينين اللتين لا تحجبان الحمى أبدا
وضحكتك مثل لهب يثقب الظلال
ردت لي إفريقيا خلف غيم البارحة
عشر سنوات حبيبتي
وصباحات الخداع ، و حطام الأفكار
و النعاس المأهول بالكحول
عشر سنوات و نفس العالم يصب علي معاناته
معاناة تحمل الحاضر مذاق المستقبل
و تجعل من الحب نهرا بلا حدود
بقربك وجدت ذاكرة دمي
و قلائدالضحكات حول العالم
الأيام التي تتألق من الأفراح المتجددة .

_______________________________________________
- ولد الشاعر دافيد ديوب David Diop سنة 1927 ببوردو . لم يمهله الموت إلا ليكتب مجموعته الشعرية ` ضربات المدقة ` وبعض المقالات ، ليموت سنة 1960 على إثر حادثة سير بعرض داكار ..
_______________________________________________


3 / تعزيم

شعر : بيراغو ديوب - السنغال


إفتح لظل الإنسان
إفتح ، إفتح لضعفي ...
إفتح لظل الإنسان
الذي يسير نحو المجهول
تاركا وحده في النوم
الجسد جامدا و عاريا .


إفتح لظل الإنسان
إفتح ، إفتح لضعفي ..
الممرات الشائكة
فالنهار طرق مضطربة
و الليل مضيئة جدا .


إفتح لظل الإنسان
إفتح ، إفتح لضعفي ...


ضعفي سوف يأتي ليقول
كل ما سيراه
عند أبواب الإمبراطورية
التي جاء الأموات منها .


إفتح لظل الإنسان
إفتح، إفتح لضعفي...

______________________________________
- ولد الشاعر و الكاتب بيراغو ديوب Birago DIOP سنة 1906 بداكار ، وتوفي بها سنة 1989 . متأثر في كتاباته الشعرية بمالارمي ، فهو يؤلف قصيدة جديدة حول موضوع قديم ، هكذا تحدث عنه سنغور ..
_______________________________________


4 / قربان

شعر : تشيكايا أوتامسي - الكونغو


هذا هو السهل الذي أسكنه
حيث يدي عريضة فوق بابي
خذوا نصيبي من الفاكهة
رغم أني لا أعرف من أي شحرة جاءت
خذوا نصيبي من الدموع
رغم أني لا أعرف أي قلب تحفر
لا تتأخروا
فأنا الآن بعيد عن ينبوعي
لا تتأخروا
فقد أكون مجديا
أنا الآن أعدت أظافري
حلقت رأسي
فأنا نقي أمام الليل

___________________________________________
- ولد تشيكايا أوتامسي Tchicaya U Tam'si سنة 1931 ، وتوفي سنة 1988 . يعد أحد كبار شعراء إفريقيا السوداء . حصلت مجموعته الشعرية ` Epitome ` على جائزة الشعر الكبرى بالمهرجان العالمي للفنون الزنجية بداكار سنة 1966 ...
____________________________________________


5 / حياتي أغنية

شعر : فرانسيس بيبي - الكامرون


أسأل أحيانا من أين أتيت
فأجيب `` لا أعرف شيئا منذ زمن طويل
و أنا على الطريق التي تقودني إلى هنا
لكن أعرف أني ولدت من حب
الأرض و السماء


كل حياتي أغنية
أغنيها كي أقول لك أحبك
كل حياتي أغنية
أدندنها قربك


هذا المساء أمطرت السماء فابتلت الطريق
لكن أود البقاء قربك
فأقودك إلى البلاد التي أتيت منها
حيث خبأت سري
و أنت أيضا سوف تولدين من حب
الأرض و السماء


كل حياتي أغنية
أغنيها كي أقول كم أحبك
كل حياتي أغنية
أدندنها قربك

_______________________________________
- ولد فرانسيس بيبي Francis Bebey سنة 1929 بدوالا ، و توفي سنة 2001 . مؤلف موسيقي معروف بأغانيه الشعبية . لكنه أيضا كاتب بقلم يقظ .له عدة روايات ومجموعتان شعريتان : ` فضل الفواكه الجديد ` صدرت بداكار سنة 1980 ، و ` حفل لقناع قديم ` صدرت بباريس عن لامارتان سنة 1980 ..
________________________________________

الأحد، 20 مارس 2011

´`ارتعاشة ماء`` ديوان شعري للمبدع عزالدين الماعزي


`




عن منشورات وزارة الثقافة سلسلة إبداع 2010صدر للشاعر والقاص المغربي عزالدين الماعزي ديوان شعري بعنوان (ارتعاشة ماء ) في 72 صفحة مقسم الى ارتعاشة ماء، وقصائد حفريات . لوحة الغلاف لعبد الله الحريري وتصميم ادريس برادة .

في شهادته المعنونة (في الحاجة إلى الشعر) كتب : إن الحاجة إلى التنفس، إلى الحياة،،، كالحاجة إلى الشعر أبوابه مشرعة لا يجتازها إلا هؤلاء الذين امتلكوا ناصية التذوق وسلكوا دروب العشق لان الشعر جوهر الوجود ومتنفس الكائن حين تهدده الإكراهات والإحباطات ..

نختار من القصائد الأولى قصيدة بوح يقول فيها :

من هنا غزت قلبي

طرف الخاطر

استوعبتني النار

داهمتني

انتهى كلامي

كمعصم به حلقة سوار

ماء يكتم رائحة المسك يختار نهرا للفتك

عاشق بين رؤيا الألوان

يغازل كلمات تكابر الدهشة

والأحزان..

ويقول في القصيدة :

لا شيء يبعدني عنك أيتها الهاربة

من نافذة الى نافذة

ومن ريح الى قفل

تمزقين الصمت بالحشرجة .

القصيدة هواء مطرز

سلك ناري

القصيدة لا تموت ..الا في الورق

القصيدة تنسج نفسها من خيالات الأرق

القصيدة ,,الأنثى التي

تفتح شباك الغياب

تسرق دربات الغسق .

نشير إلى أن الشاعر عزالدين الماعزي عضو اتحاد كتاب المغرب وسبق ان صدرت له (يوميات معلم في الجبل) الجزء الأول سنة 1998 ثم الجزء الثاني سنة 2003 ، و قصص قصيرة جدا بعنوان (حب على طريقة الكبار)..

أمي


شعر : ابراهيم قازو


بين السماء و قلبي
تفتح للهواء
نافذة الصباح
أمي


ترش عتبةالروح
بماء الحبق وبعض ظل
ياسمين الجدار


تغني لأسرار العابرين
جبل الذكريات


و عميقا تتنهد
حين لا يوشي لها
بوجهي المساء..


أمي...!؟
تائه أنا في صحراء
أرتجل حياة كل صباح
و أدحرجها..
...............



_________________________________________
إشارة : هذه القصيدة كتبت و نشرت بجريدة الزمان اللندنية سنة 2001

الأربعاء، 23 فبراير 2011

بيان من المثقفين والكتاب والإعلاميين العرب حول الأحداث الأخيرة في البحرين وليبيا واليمن والجزائر





نحن الموقعين أدناه، من كتاب ومثقفين وإعلاميين عرب، نعلن عن تضامننا الكامل مع الشعوب العربية التي تخرج إلى الشوارع للمطالبة بحقوقها المشروعة، بعد أن تجاهلت نداءاتها على مدار أعوام طويلة أنظمة حكم فاسدة لا تبالي إلا بالبقاء في كراسيها، من دون الالتفات إلى واجباتها ومسؤولياتها التي تمليها عليها مناصبها.

لقد روعنا ما يحدث في الأيام الأخيرة في البحرين وليبيا واليمن والجزائر من استباحة الأنظمة الحاكمة لدماء المواطنين الأبرياء الذين لم يفعلوا سوى التعبير عن حقوقهم، وفي مواجهة شعارات تؤكد عليها الشعوب بسلمية مظاهراتها، ترد السلطة بسلاحها العسكري وكأننا في ساحة حرب. هذه الجرائم التي ترتكبها الأنظمة في حق شعوبها لا تستحق منا الإدانة فقط، وإنما نرى أنه لا بد من محاكمتها عليها.

ونحن أيضاً من خلال هذا البيان ندين ونتبرأ من الإعلام العربي الفاسد الذي لوثته السلطة، فأصبح يظن أن واجبه تزييف الحقيقة التي يراها أمام عينيه، وليس نقلها بأمانة كما يمليه عليه واجبه المهني.

كما أننا نعلن أن الهيئة المسماة بجامعة الدول العربية قد سقطت عنها مصداقيتها، بعد أن اختفى صوتها في دعم مطالبات الشعوب العربية المشروعة في مواجهة أنظمة حكم فقدت مشروعيتها، بعد استباحتها دماء مواطنيها.

وفي النهاية نرى أن الشعوب العربية تملك من الإرادة والوعي ما يجعلها قادرة على نيل حقها في الحرية، وأن التاريخ سيضع في صفحاته المظلمة اؤلئك الذين حاولوا منع تحقق تلك الإرادة النبيلة، وإلى جانبهم المتخاذلين الذين لا يهمهم سوى التقاط المكاسب من فوق دماء الشهداء.

الموقعون

جبور الدويهي... روائي، لبنان

إيمان مرسال... شاعرة، مصر

أحمد يماني... شاعر، مصر

منال الشيخ، كاتبة عراقية مقيمة في النرويج

منصورة عز الدين... روائية، مصر

بشير مفتي... كاتب، الجزائر

ياسر عبد الحافظ... روائي، مصر

محمد صلاح العزب... روائي، مصر

إسلام رضوان، مصر

أثير محمد علي، سورية

حاتم حافظ... روائي، مصر

نبيل بهجت، مصر

عادل العجيمي... قاص مصر

فاطمة البودي... ناشرة

سنان أنطون... كاتب عراقي

محمد سليمان عبد المالك... كاتب، مصر

بسمة الحسيني، مصر

ناهد نصر... صحفية، مصر

مها حسن... روائية، سورية

منى برنس... روائية، مصر

لميس سعيدي... شاعرة، الجزائر

د. حافظ رسلان... فرنسا

فاطمة هميسة... مصر

محمود عبد الرحيم كاتب صحفي وناقد مصري

م. باسم كامل - مصر

ناصر الغزالي - باحث ومدير مجلة مقاربات السورية

شريف عبد المجيد مصر

وليد هرمز شاعر عراقي

عيسى الدفراوي - شاعر مصري

فادي قدسي - شاعر مصري

هشام فهمي- شاعر مغربي

محمد مرسال مذيع مصري

شريف يونس مؤرخ مصري

سارة بن حميدة- صحفية - تونس

محمد الجزار - مصر

راجي بطحيش - كاتب - فلسطين

محمد علاء الدين - روائي مصري

د. هنا أبو الغار - مصر

انتصار عبد المنعم/روائية وقاصة مصرية

دينا يسري - مصر

حنان بدر - مصر

عاطف بطرس استاذ الادب بجامعة ماربورج الالمانية

د. عمر كامل استاذ علوم سياسية بجامعة لايبزج الالمانية

أيمن عبدالرسول كاتب مصري

أحمد الواصل شاعر وكاتب

محمود فهمي - مصر

حسين جعفر

يوسف رزوقه- شاعر تونسيّ

سعاد عبدالرسول- فنانة تشكيلية مصرية

ميرال الطحاوي ـ روائية مصرية

محروس أحمد - مصر

إيهاب خليفة -شاعر

محمد خير ، شاعر ، مصر

حسن مواسي - فلسطين

د. إيمان سند - مصر

عمرو عز الدين - مصر

غالية قباني-كاتبة وصحفية سورية

وائل سعد - كاتب - مصر

هاني درويش- كاتب مصري

سيد محمود - كاتب وصحفي مصري

أحمد فاروق، مصر

وائل أبو السعود - صحفي مصري

أسامة الشاذلي - روائي وصحفي مصري

غازي القبلاوي - كاتب ومدون - ليبيا

شيرين طلعت مخرجه مصر

شكير الخليفى مخرج المغرب

فاتنة الغرة شاعرة فلسطينية مقيمة في بلجيكا

مؤمن سمير/شاعر/مصر

نسرين البخشونجي - كاتبة مصرية

أسماء ياسين - كاتبة مصرية

ابراهيم عبد المجيد - كاتب وروائي

إيهاب الملاح - كاتب وصحفي مصري

ثائر ديب - مترجم - سوريا

حبيب عبد الرب سروري - روائي يمني

أحمد أبو الحسن- صحفي مصر

أمل غزال - لبنانية وأستاذة التاريخ بجامعة دالهاوزي بكندا

محسن المبارك - شاعر وفنان بحريني

حسام فخر - روائي مصري

هلال شومان - روائي ومهندس - لبنان

آمال عويضة - كاتبة مصرية

فاضل السلطاني شاعر وصحفي عراقي

عبير إسبر - روائية ومخرجة سورية

إبراهيم فرغلي- كاتب روائي- مصر

مدحت المرسي شاعر

سامح فكرى حنا - أستاذ جامعة مصرى

خلف علي الخلف - سوريا

وليد الغازي - سيناريست - مصر

سمير جريس صحفي ومترجم مصري

عبد الرحيم طايع - شاعر مصري

ياسر شعبان، كاتب ومترجم، مصر

عبداللطيف الوراري: شاعر وناقد من المغرب

د. تامر محمود محمد لقمان، مصر

لنا عبد الرحمن - كاتبة لبنانية

عبد الرزاق بو كبة - كاتب جزائري

أحمد حسو - صحفي - سوريا / ألمانيا

ياسر عبدالله -مترجم-مصر

ايمن مارديني كاتب روائي-سورية

هدية الأيوبي -كاتبة-فرنسا

زين الدين ديب-كاتب-لبنان

بدل رفو-صحافي ومترجم-النمسا

كبيش فارس - مهندس معماري وكاتب- الجزائر

سهى زكى - كاتبة مصرية

عماد ارنست ـ مخرج ـ مصر

عزت القمحاوي ـ كاتب مصري

فريدة العاطفي قاصة من المغرب مقيمة في فرنسا

تيسير نظمي -قاص وروائي ومترجم

عضو رابطة نقاد الأدب الدولية

عبد الله الهامل / الجزائر كاتب صحافي ومترجم وشاعر

جمال غلاب كاتب وناقد من الجزائر

سامية بكري كاتبة مصرية

وليد ابو الخير مهندس مصري

رحمن النجار- شاعر العراق

محمد نبيه محمد نبيه إسماعيل - مصر

عبد الحميد بوحسين ..المغرب

عزة يوسف ...مصر

فادي جودة - فلسطين

مصطفى الضبع أستاذ جامعى وناقد

د. علي ناصف علي ناصف -استشاري جراحة -مصر

بلال عبدالله - باحث سياسى

لينه كريديه، كاتبة لبنانية

إيهاب عمر - صحفى .. مصر

نجاة علي- شاعرة-مصر

هبه عبد العليم .. مدونة و ناشرة - مصر

محمد شعير .. كاتب وصحفي - مصر

محمد سعيد عبدالدايم- مصر

أشرف حجازى- شاعر وعضو إتحاد كتّاب مصر

عبدالحق بن رحمون شاعر وصحافي من المغرب

عمر باز-طالب و كاتب-مصر

وائل السمري - شاعر - مصر

أحمد مجدي همام - روائي - مصر

ميثم سلمان - كاتب العراق/ كندا

هيثم الشواف.. شاعر مصري

أحمد غريب- كاتب مصري

سامح سمير - محامي - مصر

محمد داود، كاتب مصري

محمد عاشور هاشم - روائي

منصور الصويم ــ روائي ـ السودان

علي مغازي شاعر وكاتب صحفي / الجزائر

اسلام مصباح.. روائي مصري

سمير الفيل... قاص وروائي، مصر

دعاء سلطان صحفية مصرية

إبراهيم منصور صحفي مصري

أحمد طوسون،قاص وروائي، مصر

محمود الأزهري ...شاعر / مصر

فيصل الأعور - سوريا

فايز رشوان - كاتب سيناريو مصري

محمد عبد النبي - كاتب مصري

يوسف رخا - روائي وشاعر مصري

طارق إمام - روائي مصري

...مروة عبد الله - مخرجة مصرية

أشرف نصر - كاتب مصري

محمود حسان شيخ العرب - شاعر مصري

محمد رفيع - كاتب مصري

أشرف العوضي - كاتب مصري

أحمد عامر - روائي مصري

رحاب إبراهيم - قاصة مصرية

سمر يزبك - روائية وصحفية سورية

هالة كوثراني روائية لبنانية

باسل صلّوخ - أستاذ جامعي لبناني

وليد راشد - مصر

خالد محمد الصاوي - مصر

مجدي خاطر - مترجم مصري

ناصر عليوة - كاتب وباحث فلسطيني

منى الشيمي - روائية مصرية

صالح الغازي - كاتب وشاعر مصري

هاني السعيد - باحث ومترجم مصري

د. حنان فاروق - كاتبة مصرية

قيس مصطفى- شاعر وصحفي فلسطيني- سوريا

إبراهيم سعيد - شاعر عماني

رشا عمران - شاعرة سورية

د. رجاء بن سلامة - كاتبة من تونس

نهى الإبياري - إعلامية مصرية مقيمة في بكين

جميلة حسين ..... كاتبة من لبنان

د. رضوى فرغلي - مصر

إبراهيم قاسم - صحفي مصري

خالد الغول - فلسطين

عدنان حماد - فلسطين

هاني عزام - مصر

حازم حسين حازم حسين _ شاعر من مصر

راوية صادق - فنانة تشكيلية ومترجمة من مصرية

أشرف الصباغ ـ كاتب من مصر

صلاح حسن _ شاعر عراقي

أحمد نبيل خضر- مصر

محمود البنا .. مثقف فلسطيني مقيم في السويد

روز مخلوف مترجمة من سوريا

عمر عزيز

محسن يونس - قاص مصري

حسن الحلوجي، كاتب مصري

إبراهيم عـادل ـ كاتب مصري

رشا حلوة - فلسطين

هبة أحمد حسب - قاصة مصرية

حسين آل دهيم - شاعر سعودي

صباح خراط زوين-شاعرة لبنانية

نائل الطوخي - كاتب مصري

عاطف أبوباشا - مصر

فايز سارة كاتب وصحافي من سوريا

ياسين الحاج صالح - كاتب سوري

مجاهد العزب - فنان تشكيلي وكاتب مصري

علي سرور - روائي لبناني

عبد الرحمن المصري - صحفي مصري

مدحت علام شاعر مصري

سامية أبو زيد كاتبة مصرية

هالة صلاح الدين حسين - مترجمة مصرية

سيمون نصار - فلسطين / فرنسا

نهى محمود - كاتبة - مصر

د. محمد رضا .. شاعر من مصر

علاء حليحل، عكا

دينا أحمد - مصر

ماري رشو روائية من سوريا

ممدوح رزق كاتب مصري

زهراء الضامن .. سعودية

فوزية الضامن ... سعودية

شوكت المصري - مصر

أحمد الحليلي- السعودية

ناصر فرغلي – شاعر وكاتب وإعلامي – مصر/انجلترا

مهاب نصر – شاعر وكاتب وصحفي – مصر

حيان الجعبة – مخرج سينمائي وإعلامي – فلسطين/ أيرلندا

حميده عبد الله – شاعر - مصر

عمر حاذق – شاعر - مصر

حافظ أبوسعدة – حقوقي - مصر

د. معتز بالله عبد الفتاح – كاتب وأكاديمي – مصر/أمريكا

عمرو عبد الحميد – كاتب وإعلامي – مصر/ بريطانيا

حامد عبد الصمد – أكاديمي وكاتب – مصر/ألمانيا

شادية البيات – كاتبة – السعودية/أمريكا

خالد البري – روائي وإعلامي – مصر/بريطانيا

د. محمود أحمد نحلة – أكاديمي وعالم لغويات - مصر

أحمد القاعود – صحفي - مصر

هاني حتحوت – إعلامي - مصر

حنان كمال – صحفية - مصر

شاكر حامد – إعلامي – العراق/بريطانيا

رضوان آدم – صحفي - مصر

أمينة عبد الله – شاعرة - مصر

محمد زاوي – إعلامي – الجزائر/فرنسا

ياسر شعبان – كاتب ومترجم - مصر

ماجد زاهر – كاتب - أمريكا

أحمد زكي – إعلامي – مصر/أمريكا

محمد سعيد محفوظ – كاتب وإعلامي – مصر/ بريطانيا

محمد نصار- مخرج - مصر

أحمد الأشوح – باحث – مصر/ أمريكا

هشام محيي – إعلامي - مصر

شاكر نعمة – إعلامي - العراق

عز الدين فايز محمود – إعلامي – الإمارات / مصر

لينا السادة – كاتبة - السعودية

محمد حربي الكومي – إعلامي - مصر

أشرف الشافعي – شاعر - مصر

إيناس اسماعيل – إعلامية – مصر / بريطانيا

سمر البيات – كاتبة - السعودية

رحاب المغربي – ناشطة – مصر

ممدوح عبد الستار – روائي - مصر

حاتم مرعي - شاعر مصري

إيمان بلال_ شاعرة _مصر

ناصر العزبي ـ كاتب وناقد ومخرج مسرحي مصري

إبراهيم قازو - شاعر مغربي

سمر نور كاتبة مصرية

خيرة أولاد خلف الله شاعرة وكاتبة من تونس

بليندا بياتريس ابراهيم، صحفية، لبنان

إياد العبدالله ـ كاتب من سوريا

يحيى جابر - شاعر ومسرحي لبناني

أحمد محمد الحسينى ناشر مصرى

علي بدر روائي، العراق

عبله الرويني كاتبة من مصر

ابتسام ابراهيم تريسي - كاتبة سورية

عبد الوهاب الشيخ - مترجم مصري

إياد معلوف: مترجم وطالب جامعي- حيفا

ميشال حاجي جورجيو، كاتب صحفي، لبنان

لينا الطيبي: شاعرة وكاتبة - سوريا

وجدي الكومي - كاتب مصري

حمدي الجزار - روائي مصري

شريف صالح ـ مصر

أوس المبارك - طبيب أسنان

عبدالله الصيخان - السعودية

عبد الرحمن حلاق .. روائي سوري

هشام أصلان - كاتب وصحفي مصري

إبراهيم أصلان - روائي مصري

هبه السركى_شاعره مصريه

ياسر الزيات شاعر مصري

ليلاس سويدان..صحفية كويتية

محمد شعيب - كاتب مسرحى - مصر

مصطفى نور الدين - باحث - كاتب - فرنسا

فاتن يتيم- كاتبة وإعلامية سعودية

أميمة عز الدين كاتبة مصرية

فريدة العاطفي شاعرة وقاصة من المغرب مقيمة في فرنسا

حامد سليمان - مقهى هافانا الثقافي - السعودية

جولان حاجي، شاعر... سوريا

أسماء عزايزة - شاعرة فلسطينية

منال القاضي - كاتبة مصرية

أيمن الحارس - قاص مصري

عزة موسى استشاري مؤسسات المجتمع المدني - مصر

عبد السميع عبد الله - شاعر

فؤاد حميرة : كاتب سيناريو _ سوريا

طلال حماد كاتب قاص وروائي وشاعر من مؤسسي المسرح الفلسطيني في فلسطين المحتلة، فلسطين

بشير إركي ....فنان وصحفي من المغرب

جميل عبد العزيز كتبي - مستشار إعلامي وقانوني - السعودية

أحمد الدويحي كاتب روائي - السعودية

باسم شرف...كاتب وسيناريست، مصر

يحيى الساعد كاتب وشاعر - السعودية

حسن موسى كاتب وصحافي فلسطين المحتلة 48

خالد سليمان .. كاتب و ناقد .. مصر

عبد الخالق كيطان/ شاعر وإعلامي من العراق

ياسين السويحة - مدوّن

زكي الصدير شاعر من السعودية

ناديه لطفي - صحفية مصرية

غادة عبد المنعم - مفكرة

ليالي بدر كاتبة ومخرجة - مصر

معتز العلاوي روائي سعودي

علي راشد - صحفي مصري

حسن البطران - قاص سعودي

د. صبري حافظ، باحث ـ مصر

محسن بدوي رئيس مركز "عبد الرحمن بدوي للإبداع"، مصر

محمود الريماوي-قاض وروائي أردني

شوكت المصري-شاعر وناقد مصري

محمد الفقي-سيناريست مصري

حسام الزبيدي .. صحفي وشاعر عراقي

عصام السعدي/ شاعر - فلسطين

دلال جويد... شاعرة واعلامية عراقية

رياض شعار - فنان تشكيلي - سوريا

أحمد زغلول الشيطى-روائى- مصر

شوقي بن حاج - قاص/كاتب- الجزائر

آرام..شاعر سوري

محمد عبد النور دحماني، مدون عربي / الجزائر

صفاء ذياب/ شاعر وفوتوغرافي عراقي/ النرويج

خالد مطاوع - شاعر ليبي مقيم في أمريكا

صلاح حسن شاعر عراقي

حسين حبش - شاعر كردي

لطيفة باقا - كاتبة مغربية

أنوار سرحان - كاتبة فلسطينية

أسامة فتحي أبو النجا - كاتب مصري

جبر شعث شاعر وناقد فلسطيني

دعاء زيادة - كاتبة مصرية

محمد فوزي - شاعر مصري

أميمة عز الدين - كاتبة مصرية

حسني الزرقاوي شاعر مصري

رسول المرشدي - العراق

منية بوليلة - شاعرة تونسية

سعد الياسري - شاعر عراقي

تغريد الدسوقى معدة برامج فى قناة نايل لايف، مصر

د.عادل يحيى عميد المعهد العالى للسينما، مصر

محمد بحر. مغني تونسي ملتزم . فرنسا

عماد ابو حطب صحفي وكاتب فلسطيني

هبة خميس - صحفية مصرية

أحمد الخميسي . كاتب مصري

دينا سليمان ..قاصة مصرية

د/نعمة ناصر..شاعرة مصرية

محمد البياع..ممثل ومخرج مسرحي مصري

عواطف الزين صحافية وكاتبة - لبنان

جميل حامد/ كاتب صحفي فلسطيني

شريف الشافعي، شاعر، مصر

محمود يوسف سليمان- صحفي- سوريا

لافا سلو -مُدرِّسة سُوريَّة

أنـس نـشواتي - كاتب - سوريا

د.ربيعة جلطي ..شاعرة وروائية ..الجزائر

هاني القط - قاص مصري

نادية التركي صحفية وشاعرة-تونس

آنا-عربية

إسلام أبو شكير ـ قاص وناقد سوري

سوزان ياسين _فنانة تشكيلية

باسمة العنزي، قاصة و كاتبة الكويت

أحمد مجاهد..ناقد أدبى .. مصر

هدى حسين. كاتبة مصرية

مروان علي - شاعر سوري مقيم في ألمانيا

محمد نورالله- سورية

إبتسام بركات - أديبة وشاعرة فلسطينية مقيمة في أمريكا

عماد عيسى - إعلامي وكاتب فلسطيني

ظبية خميس كاتبة عربية

عبد المنعم الامير شاعر عراقي

د السيد عوض عثمان خبير في الشؤون العربية، مصر

هالا محمد شاعرة ومخرجة سينماءية سورية

امين هانز كاتب وناشط اجتماعي من الجزائر

فرزند عمر - سوريا

شكيب اريج صحفي وقاص من المغرب

عبدالسلام ابراهيم روائي و مترجم مصري

سليمان دغش شاعر فلسطيني

خضر الأغا، شاعر وناقد سوري

لؤي عبدالإله-روائي عراقي

جيهان عبد العزيز - قاصة مصرية

سامي الذيبي شاعر من تونس

عزة سلطان ... قاصة وناقدة من مصر

وحيد الطويلة قاص و روائي من مصر

رانيا مأمون - كاتبة سودانية

محسن الرملي - كاتب عراقي

ماجد جعفر - مصمم وتشكيلي - الدنمارك

فيوليت ابو الجلد/ شاعرة لبنانية

هاشم اصيل الدين خطاط وفنان تشكيلي من السودان مقيم في فرنسا

عبدالقادر صبري - شاعر وكاتب مسرحي من اليمن

موسى عقيل _ شاعر _ السعودية

د. آمال كمال – أستاذد جامعة = مصر

محمود عبد الرحيم – صحفي – مصر

باسل رمسيس – كاتب – مصر / أسبانيا

ياسر عبد اللطيف – شاعر – مصر/كندا

أمنية طلعت – كاتبة وإعلامية – مصر

سهيل البلتاجي – كاتب – مصر /السعودية

مايا حجيج – إعلامية وأكاديمية – لبنان / الإمارات

هشام عبد الله اعلامي فلسطين

حسن البطل اعلامي فلسطين

محمد السمهوري فنان وكاتب الاردن

امجد ناصر شاعر الاردن

محمد مشارقة اعلامي فلسطين / المملكة المتحدة

نصري حجاج مخرج سينمائي / فلسطين/ تونس

فالنتينا ابو عقصة ممثلة ومخرجة / فلسطين

سعيد سلامة/ ممثل ومخرج / فلسطين

عصام عكرماوي اعلامي فلسطين / المملكة المتحدة

حسام ابو عيشة ممثل فلسطين

سامي ابو سالم اعلامي / فلسطين

اسماء الحاج اعلامية في قناة القدس/ لبنان

احمد ابو سلعوم ممثل ومخرج / فلسطين

يوسف الترتوري ممثل مسرحي / فلسطين

محمد الطيطي ممثل مسرحي / فلسطين

رائد العيسة ممثل ومخرج فلسطين

اريج دعيبس مترجمة / فلسطين

ماهر الدريدي ممثل ومخرج مسرحي فلسطين /ايطاليا

تيسير مشارقة اعلامي واكاديمي فلسطين/ الاردن

أمينة الصنهاجي الحسيني/ شاعرة ومترجمة ....المغرب

حلا عمران - ممثلة سورية -فرنسا

عبدالمنعم الباز-قاص مصري

عباس الكاظم، فنان تشكيلي عراقي

نوارة لحرش - شاعرة وصحفية من الجزائر

ضحى بوترعة، شاعرة تونسية

أحمد يعقوب..شاعر ومترجم..عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينين

محمد البغدادي/ شاعر عراقي

محمد سيد عبد الرحيم - كاتب مصري

محمد خيري كاتب موريتاني

حسين القباحي .... شاعر مصري

أحمد الشهاوي شاعر مصري

حليمة خطاب - مترجمة وإعلامية مصرية

د. بيسان أبو خالد: دكتورة باحثة في معالجة السرطان وشاعرة/ فلسطين

جميل خرطبيل: باحث وأديب/ فلسطين

أحمد عثمان، مترجم وكاتب

بسام درويش صحفي فلسطيني يقيم بغزة

ياسر صافي/فنان تشكيلي

سعاد جروس كاتبة صحفية ـ سورية

وائل المصري / شاعر مصري

ياسمين ابن زرافة// كاتبة قاصة وشاعرة //الجزائر

غسان المفلح-كاتب سوري

محمود البنا .. مثقف فلسطيني مقيم في السويد

سوزان خواتمي: كاتبة وصحفية سورية

محمد أبوعوف....قاص مصري

ليلى حسن فاميليار أستاذة لغة عربية ومترجمة في جامعة تكساس بأوستن

محمد السباعي.... مصر

يوسف ليمود ـ فنان تشكيلي مصري مقيم بسويسرا

صفاء عبد المنعم قاصة وروائية وباحثة بالأدب الشعبى

حسن الراعي / شاعر سوري

جمال القواسمي- قاص فلسطيني

هدى جلال من مصر

وليد ابو السعود- صحفي مصري

فاتن النواوي- فنانة تشكيلية مصرية

ياسر الزيات- شاعر مصري

عاطف شحات سعيد- محام وأكاديمي مصري

محمد عابد- شاعر مغربي

عماد أبو حطب- كاتب فلسطيني

أنور فتح الباب عبدالعال- باحث مستقل

هبة بو خمسين- كاتبة كويتية

أحمد الملا - شاعر - من السعودية

أسامة طلفاح/ مدون وناشط أردني

احمد رجب شلتوت/ كاتب مصرى

أسامة مصري/ مسرحي وإعلامي فلسطيني

ميسون أسدي/ قاصة وإعلامية فلسطينية

حمد الملا - شاعر من السعودية

صبيحة شبر- روائية عراقية مقيمة بالمغرب

محمد الجميح- شاعر واعلامي يمني

لينا عمران - سوريا

لانا سعيد - سوريا

محمد عبيد محمد عبيد- شاعر - اليمن

أحمد عمر -قاص سوري

فهد مرتيني - مهندس سوري مقيم في كندا

عبد الوهام سمكان، قاص وشاعر/ المغرب

ادريس خالي قاص مغربي

محمد السعافين / فلسطيني عربي

عزه مغازي صحفية من مصر

سلوي عبد الحليم صحفية من مصر

محمود الأزهري كاتب من مصر

غادة خليفة فنانة تشكيلية من مصر

ابراهيم عبد الطيف الزين شاعر - لبنان

فرح فؤاد الهاشم صحافية -الكويت

إسلام عبد المعطي شاعر وناشر مصري

زعيم نصار / شاعر واعلامي من العراق

مروة شعبان/شاعرة فلسطينية

محمد البعلي - مصر

عبدالله زمان / إعلامي وكاتب صحفي كويتي

أحمد فكري - روائي مصري

علي راشد - شاعر مصري

حسن خضر- شاعر مصري

علي خليفة / مهتم لبناني

الثلاثاء، 1 فبراير 2011

نداءات


شعر : ابراهيم قازو




-1-


وحدك

سيد الوقت

أيها الهباء

...............

إني أبايعك...؟





-2-



أيتها المرآة

تنحي قليلا

كي أرى نفسي

جيدا..





-3-



اغلقي الباب

خلفك

و بعثريني..

أيتها الريح

.............



-4-



لاتذهب

وتتركني وحيدا

أيها الليل

فأنا لم لم أعد أصدق

ضحكة الصباح...؟


_____________________________________________________________________________________

الجمعة، 7 يناير 2011

قصائد للشاعر البلجيكي نورج



ترجمة : ابراهيم قازو


تقديم
____
ولد الشاعر نورج سنة 1898 ،و اسمه الحقيقي هو جورج موجان .نشر أشعارها الأولى بين 1923
و 1936 باسم جيو نورج ، ثم باسم نورج . أسس سنة 1931 ( Journal des poètes ) ثم ( les cahiers blancs ) سنة 1937 . شارك ضمن الحركات المعاصرة ، لكنه اتهم بالإرتيابية . و أمام غليان المرحلة ، انفجرت الإختلافات مع الطليعيين و السرياليين و آخرين . حاز على عدة جوائز مهمة . تم تكريمه سنة 1983 ببيت الشعر في باريس . و توفي سنة 1990 .
نشر نورج عدة أعمال شعرية نذكر منها : ( 27 قصيدة مريبة ) ، ( جملة خلافات ) ، و ( البصل ) المجموعة التي
ترجمنا منها هذه النصوص . و هي تعود إلى المرحلة الثانية من النشر لدى نورج 1949 / 1954 ، وتضمها الأعمال الشعرية الكاملة الصادرة عن دار النشرغاليمار سنة 1990 : ( Norg ; Poèsie : 1923 -1988)

.....................................................

1 - القزم

إن الشئ الكبير لدى القزم هو نظرته . و من
جهة أخرى ، فإن القزم ليس صغيرا ، هذا يحدث ،
إنه مضغوط ، ويمكن أن يصبح كبيرا جدا .
نعم ، لكن قلبه صغير . أتصدق ؟ و بعد ، لماذا
الحديث دائما عن القامة ؟



2 - السماء

أبدا لم ير السماء ، هذا الطفل المترعرع في قعر
المنجم . لا فصول ، لا شمس . جمال الفحم ، جمال القناديل،
و جمال الوجوه ، نعم . لكن السماء لم يرها أبدا ،
أبدا لم ير الأشجار ، العصافير لن نتحدث عنها .
و أنت ، هل رأيت السماء ، أنت ؟


3 - الأفكار الممنوعة

- على اليمين الأفكار المباحة . و على اليسار
الأفكار الممنوعة !
- لكن لدي عينين ، جدتي .
- إذن ، إفقأ العين اليسرى يا ولدي .
- و إذا العين اليمنى نظرت نحو اليسار ؟
- إفقأ العين اليمنى يا ولدي .
- حينئد ، لا أفكار على الإطلاق جدتي .
- إنه الأفضل ، يا ولدي ، إنه الأفضل .